يمثل شهررمضان المبارك تحدًيا سنوياً حيث يحدث تغييرات كبيرة في نمط الأكل والشرب، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من السمنة ومع زيادة استخدام ادوية محفزات 1-GLP مثل مونجارو أو أوزمبيك لأغراض فقدان الوزن لغير المصابين بالسكري، وتبرزالحاجة لفهم كيفية استخدامها بأمان خلال الصيام بالاستناد إلى توصيات طبية مبنية على الأدلة والتجارب العلمية .
بداية أثبتت الادوية أمانها وفعاليتها أثناء صيام رمضان لمرضى السكري .حيث ان هذه ا لأدوية تُظهرتحكماً ممتازاً في مستويات السكر في الدم وتقليل الوزن مع انخفاض خطر نقص السكر مقارنة بأدوية السكرالاخرى .ومن اهم النصائح قبل بداية الشهر الفضيل، مراجعة الطبيب قبل رمضان لتقييم الجرعات وخطة العلاج المناسبة ، خاصة إذا كنت تستخدم أدوية أخرى مع محفزات 1-GLP (اوزمبك او مونجارو).
يمكن الاستمرار على نفس الجدول الزمني المعتاد لأخذ الجرعات، لأنه لا يعتمد على توقيت الوجبات
ويفضل أخذها بعد السحور. تحدثنا مع المفتي خلف المطلق من دار الافتاء السعودية وقال لنا إن استخدام الاوزمبك و المونجارو وقت الصيام لا مانع فيه لأنهما ليس نوع من أنواع التغذية.
ينصح بشرب كميات كافية من السوائل مثل الماء ، اللبن والشوربة بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف، حيث ان الصيام قد يزيد من مع تأثير ا لأدوية وا لأعراض الجانبية ا لمصاحبة لها من غثيان او اسهال . خصوصا اذا كان شهر رمضان هو اول شهر استخدام الابر او تمت زيادة الجرعة خلاله. لذلك هناك توصيات من منظمة السكر الكندية بتثبيت الجرعة قبل الشهر الكريم باربع اسابيع أو تأجيل بدء العلاج إلى بعد رمضان إذا لم يكن المريض يستخدم العلاج قبل ذلك.
ملخص استخدام أدوية GLP-1 (أوزمبك، مونجارو) خلال رمضان:
يمكن استخدام أدوية GLP-1 مثل أوزمبك ومونجارو خلال رمضان بأمان باتباع الإرشادات الطبية. يُوصى بمراجعة الطبيب لتقييم الجرعات، أخذ الجرعات بعد السحور، مراقبة مستويات السكر، وتناول وجبات متوازنة غنية بالكربوهيدرات المعقدة والبروتين. شرب السوائل بين الإفطار والسحور ضروري لتجنب الجفاف، خاصة إذا كانت الجرعة جديدة أو تمت زيادتها. تثبيت الجرعة قبل رمضان بأربعة أسابيع يُعد الخيار الأمثل.