هل المكملات الغذائية فعلاً فعالة، أم أنها مجرد تسويق مبالغ فيه؟

في عالم الصحة والتغذية، أصبحت المكملات الغذائية عنصرًا أساسيًا للعديد من الأشخاص الذين يسعون لتعزيز صحتهم، سواء كان ذلك لدعم الهضم، تحسين صحة الدماغ، تعزيز المناعة، أو حتى فقدان الوزن. لكن مع توفر مئات المنتجات، كيف يمكننا التمييز بين المكملات المدعومة علميًا وتلك التي لا تقدم الفوائد المزعومة؟

١. صحة الأمعاء والمناعة: الأساس لصحة متكاملة

 ماذا يقول العلم؟ تظهر الأبحاث أن صحة الأمعاء مرتبطة مباشرةً بالمزاج، والوزن، وحتى قوة الجهاز المناعي. البروبيوتيك، الجلوتامين، والزنك من أكثر المكملات المدعومة علميًا لتعزيز صحة الجهاز الهضمي.

  •  البروبيوتيك – البكتيريا النافعة التي تحسن الهضم، تقلل الانتفاخ، وتعزز المناعة. من الأفضل اختيار بروبيوتيك متعدد السلالات للحصول على أقصى فائدة.
    يمكنك العثور عليه هنا
  •  L-Glutamine – حمض أميني يساعد في إصلاح بطانة الأمعاء ويقلل الالتهابات.
    يمكنك العثور عليه هنا
  • اللبأ (Colostrum) – يدعم صحة بطانة الأمعاء ويعزز المناعة، خاصة بعد تناول المضادات الحيوية.
    يمكنك العثور عليه هنا
  •  زنك جلوكونات – ضروري لدعم المناعة وإصلاح بطانة الأمعاء.
    يمكنك العثور عليه هنا
  •  بودرة مرق العظام – غنية بالكولاجين والأحماض الأمينية التي تغذي الجهاز الهضمي وتعزز صحته.
    يمكنك العثور عليه هنا

٢. توازن السكر في الدم والتمثيل الغذائي

 ماذا يقول العلم؟ أظهرت الدراسات أن البيربرين يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم بفعالية مماثلة لبعض الأدوية، في حين أن السلفورافين يُعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تدعم الصحة الأيضية.

  •  بيربرين (Berberine) – يعمل بطريقة مشابهة لدواء الميتفورمين في تحسين حساسية الإنسولين وتعزيز التمثيل الغذائي.
    يمكنك العثور عليه هنا
  • السلفورافين (Sulforaphane) – مضاد أكسدة قوي يدعم إزالة السموم ويساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم.
    يمكنك العثور عليه هنا
  •  كروميوم بيكولينات – يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول السكريات.
    يمكنك العثور عليه هنا
  •  أقراص خل التفاح – تعزز الهضم، توازن السكر في الدم، وتساعد في التحكم في الوزن.
    يمكنك العثور عليه هنا

٣. بناء العضلات وتحسين الأداء

 ماذا يقول العلم؟ الكرياتين ليس فقط للرياضيين، بل تشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يعزز وظائف الدماغ ويحسن المزاج والإدراك لدى كبار السن.

  • الكرياتين – المكمل الأكثر بحثًا لتعزيز القوة، الكتلة العضلية، والتحمل.
    يمكنك العثور عليه هنا
  • بيوتيرات الصوديوم – يدعم توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما قد يساعد في تنظيم الشهية وتحسين وظيفة التمثيل الغذائي.
    يمكنك العثور عليه هنا

٤. صحة الدماغ والأداء العقلي

ماذا يقول العلم؟ تظهر الدراسات أن فطر الأسد يحفز نمو الخلايا العصبية، بينما يعمل L-Theanine على تحسين الاسترخاء وزيادة اليقظة الذهنية في نفس الوقت

٥. صحة القلب والعظام

ماذا يقول العلم؟ تدعم الدراسات العلمية الفكرة القائلة بأن فيتامين D3 و K2 يعملان معًا لتعزيز صحة العظام وتقليل مخاطر تصلب الشرايين، بينما تلعب الأحماض الدهنية أوميغا 3 دورًا أساسيًا في تحسين صحة القلب وتقليل الالتهابات.

  •  فيتامين D3 + K2 – يضمن أن الكالسيوم يُمتص في العظام بدلاً من التراكم في الشرايين، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
    يمكنك العثور عليه هنا
  •  أوميغا 3 – يدعم صحة القلب، الدماغ، والمفاصل، ويقلل الالتهابات.
    يمكنك العثور عليه هنا
  •  الكالسيوم (للمرأة في سن اليأس) – يساعد في الحفاظ على كثافة العظام والوقاية من هشاشة العظام.
    يمكنك العثور عليه هنا

٦. النوم والاسترخاء

 ماذا يقول العلم؟ يعد المغنيسيوم عنصرًا أساسيًا في العديد من العمليات الفسيولوجية، ويلعب دورًا مهمًا في تنظيم النوم. أظهرت الأبحاث أن المغنيسيوم يساهم في تحسين جودة النوم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق أو اضطرابات النوم. في الوقت نفسه، يوجد اهتمام متزايد باستخدام زيت المغنيسيوم (الامتصاص عبر الجلد) كطريقة بديلة للحصول على المغنيسيوم، لكن الأدلة العلمية حول فعاليته لا تزال قيد المناقشة.

  •  ملح المغنيسيوم – يساعد في تحقيق نوم عميق، استرخاء العضلات، وتخفيف التوتر.أذب الملح في ماء الاستحمام أثناء استحمامك، أو في وعاء من الماء وانقع قدميك فيه قبل النوم
    يمكنك العثور عليه هنا
  •  أقراص المغنيسيوم (لحساسية الإنسولين وتنظيم الجلوكوز) – يساعد في استرخاء الجهاز العصبي وتحسين النوم والتمثيل الغذائي.
    يمكنك العثور عليه هنا

٧. الصحة العامة والطاقة

ماذا يقول العلم؟ تناول الفيتامينات المتعددة يساعد في سد الفجوات الغذائية، لكن الاعتماد على نظام غذائي غني بالعناصر الطبيعية هو الأفضل دائمًا

من المهم أن تكون حذرًا عند تناول الفيتامينات المتعددة، للتأكد من أنك لا تتناول بالفعل فيتامينًا أحادي الاستخدام بشكل منفصل.

على سبيل المثال، إذا كنت تتناول فيتامين D كمكمل منفصل، ثم بدأت في تناول مكمل متعدد الفيتامينات يحتوي أيضًا على فيتامين D، فقد يؤدي ذلك إلى تناول جرعة زائدة دون أن تدرك ذلك. وهذا قد يسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة، مثل ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يؤثر على صحة الكلى والعظام.

الخاتمة: كيف تتخذ قرارًا مدروسًا بشأن المكملات؟

المكملات الغذائية ليست حلاً سحريًا لكنها يمكن أن تكون أداة فعالة عند استخدامها بشكل صحيح. الأهم هو:

  •  التركيز على جودة المنتج بدلاً من الكمية.
  •  استشارة أخصائي صحي قبل تناول أي مكمل جديد.
  •  استخدام المكملات كجزء من نمط حياة صحي وليس كبديل للنظام الغذائي المتوازن.
  • التحقق من المكونات قبل الجمع بين المكملات لضمان عدم تجاوز الجرعات الموصى بها.

كيلو يحقق لك هدفك

حمّل التطبيق واكتشف كيف نقدر نساعدك!

حمل التطبيق
شارك مع أصدقائك
فهد العيسى
المدير التنفيذي في كيلُو