تأثير هرمون GLP-1 (الببتيد شبيه الجلوكاجون-1) على الإنسولين وخطر انخفاض السكر في الدم ؟
يلعب هرمون GLP-1 (الببتيد شبيه الجلوكاجون-1) دورًا أساسيًا في التحكم بمستويات السكر في الدم. يقوم هذا الهرمون بتحفيز البنكرياس لإفراز الأنسولين عندما تكون مستويات السكر مرتفعة، مثل بعد تناول الطعام. في الوقت نفسه، يقلل من إفراز الجلوكاجون، وهو الهرمون الذي يرفع السكر في الدم. وأهم ما يميز GLP-1 هو أن عمله يعتمد على مستوى السكر في الدم ، مما يقلل بشكل كبير خطر حدوث انخفاض شديد في السكر .
على عكس العلاجات التقليدية مثل الإنسولين أو بعض الأدوية الأخرى التي قد تؤدي إلى انخفاض السكر بشكل كبير، فإن أدوية Glp-1 agonist تعمل عندما يكون هناك ارتفاع في مستوى السكر فقط . إذا كانت مستويات السكر طبيعية أو منخفضة، فإن تأثيرها على إفراز الإنسولين يكون محدودًا للغاية. هذا “النظام الذكي” يجعل الأدوية مثل سيماغلوتيد أو تيرزيباتيد ، أكثر أمانًا من حيث مخاطر انخفاض السكر.
على الرغم من ندرة حدوث انخفاض السكر في الدم مع استخدام أدوية Glp-1 agonist ، أكدت مصادر مثل مركز السكري في جامعة كاليفورنيا أن هناك تقارير نشرت لحالات نقص السكر في الدم لدى مستخدمي الأدوية المحفزة لهرمون GLP ولكنها عادة ما تكون مرتبطة بعوامل أخرى مثل:
الخلاصة
يعتبر هرمون GLP-1 أو ما يعرف (الببتيد شبيه الجلوكاجون-1) طبيعي وآمن لتنظيم السكر. قدرته على إفراز الإنسولين عند الحاجة فقط تجعله خيارًا مثاليًا يقلل من مخاطر انخفاض السكر ويعزز التحكم العام في مستويات الجلوكوز . لكن يجب علينا تجنب العوامل التي قد تؤدي الى حدوث انخفاض السكر خصوصاً عند استخدام الأدوية المستندة إلى Glp-1 أو ما يعرف( بابر تنزيل الوزن ).
مصادر مهمة :
يلعب هرمون GLP-1 دورًا أساسيًا في تنظيم مستويات السكر في الدم بذكاء عبر تحفيز إفراز الإنسولين فقط عند ارتفاع السكر. هذا يجعل أدوية مثل سيماغلوتيد وتيرزيباتيد آمنة، مع تقليل خطر انخفاض السكر. ومع ذلك، يجب مراعاة عوامل مثل الصيام، التمارين المجهدة، أو استخدام أدوية أخرى كالأنسولين التي قد تزيد من خطر انخفاض السكر.