هل وجدت نفسك أمام الثلاجة دون أن تكون جائعًا؟ أو طلبت توصيل طعام فقط لأنك متوتر أو تشعر بالملل؟ الأكل العاطفي ليس ضعفًا، بل استجابة طبيعية نحاول بها التعامل مع المشاعر. لكن الحل لا يبدأ بمنع نفسك، بل بفهم نفسك.
في هذا المقال، نشاركك سؤالًا واحدًا بسيطًا قد يساعدك على التوقف عن الأكل العاطفي قبل أن يبدأ.
أما الجوع العاطفي فهو فوري، اندفاعي، وغالبًا ما يكون مرتبطًا برغبة في طعام معين (مثل الحلويات أو المقليات).
هل أحتاج هذا الطعام؟ أم أحتاج حضنًا؟ مساحة؟ أو مجرد استراحة من ضغط اليوم؟
التعامل مع الأكل العاطفي لا يحتاج حظرًا للأكل، بل وعيًا أعمق بمشاعرك.
كل مرة تسأل فيها: هل أنا جائع فعلًا؟، فأنت تبني علاقة صحية أكثر مع نفسك قبل طعامك.
كيلو يدعمك بخطط غذائية تراعي احتياجاتك العاطفية، لا تتجاهلها. ابدأ رحلتك اليوم بتوازن حقيقي.
*هذا المقال لأغراض المعلومات فقط، سواء تضمن نصائح من مختصين طبيين أم لا. لا يُعد بديلاً عن الاستشارة الطبية أو التشخيص أو العلاج، ولا ينبغي الاعتماد عليه لاتخاذ قرارات صحية دون الرجوع إلى مختص.
متخصصة في الرعاية الصحية والسلوك الصحي، تتمتع بخبرة تفوق 20 عامًا في الإرشاد، البحث، وإدارة الوزن. تركز داليا في عملها الأكاديمي والميداني على تحويل الأبحاث العلمية إلى حلول واقعية تساعد الأفراد على تحسين صحتهم وتحقيق نتائج مستدامة.